تنهى عن الشر وتستخلي به؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما تقول؟ فجعلت أعرض بينهما بكلام مخافة أن يسمعها، فيدعو على قومي دعوة لا يفلحون بعدها، فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم حتى فهمها، فقال: أقد قالوها أو قال قائلها منهم؟ والله لو فعلت لكان على وما كان عليهم، خلوا له عن جيرانه. (عب).
18706 عن أبي الطفيل قال: انطلق النبي صلى الله عليه وسلم في نفر، منهم عبد الله بن مسعود فأتى دارا. (خ في تاريخه كر).
18707 عن أبي طلحة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ظهر على قوم أقام بالعرصة ثلاثا ابن النجار).
18708 عن أبي هريرة قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا ولا سخابا في الأسواق. (كر).
18709 وعنه قال: كان نقعد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغدوات في المسجد فإذا قام إلى بيته لم نزل قياما حتى يدخل بيته، فقام يوما فلما بلغ وسط المسجد أدركه أعرابي فقال: يا محمد احملني على بعيرين فإنك لا تحملني من مالك ولا من مال أبيك وجذب بردائه حين أدركه فاحمرت رقبته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا وأستغفر الله لا أحملك حتى تقيدني قالها ثلاث مرات، ثم دعا رجلا فقا له: أحمله على بعيرين، على بعير شعير وعلى بعير تمر. (ابن جرير).