عن ابن عباس مثله سواء وفي إسناده عبد العزيز بن عمران وهو ضعيف.
وأخرجه ابن إسحاق في المغازي حدثني من لا أتهم به عن مقسم عن ابن عباس به وأخرجه أبو قرة في السنن عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن مجاهد عن ابن عباس والحسن متروك.
ولأبي داود في المراسيل عن أبي مالك الغفاري أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على قتلى أحد عشرة عشرة في كل عشرة حمزة حتى صلى عليه سبعين صلاة وله عن عطاء مثله أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على قتلى أحد وأخرج الواقدي من مرسل عطاء مثله إلا أنه قال على قتلى بدر وذكر في المغازي عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على والد جابر قبل الهزيمة وروى النسائي عن شداد بن الهاد أن رجلا من الأعراب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه فذكر الحديث وفيه أنه استشهد فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم.
قوله لأن شهداء أحد كان كلهم قتيل السيف والسلاح لم أدر ما مراده بهذا.
قوله وقد صح أن حنظلة لما استشهد جنبا غسلته الملائكة أخرجه ابن إسحاق حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن جده قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وقد قتل حنظلة إن صاحبكم تغسله الملائكة فاسألوا صاحبته فقالت خرج وهو جنب فقال لذلك غسلته الملائكة وصححه ابن حبان والحاكم وروى الطبراني والبيهقي عن ابن عباس أصيب حمزة وحنظلة وهما جنبان فقال النبي صلى الله عليه وسلم إني رأيت الملائكة تغسلها وإسناده ضعيف.
وقال ابن إسحاق حدثني عاصم بن عمر عن محمود بن لبيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن صاحبكم يعني حنظلة تغسله الملائكة فاسألوا أهله ما شأنه قالت إنه خرج وهو جنب حين سمع الهائعة وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة أصحاب الصفة من طريق ابن إسحاق وروى ابن إسحاق أيضا عن الزهري عن عروة قال خرج حنظلة وقد واقع امرأته وهو جنب لم يغتسل فلما التقى الناس فذكر قتل حنظلة وأخرجه ثابت في الدلائل من طريق ابن إسحاق أيضا.
قوله وشهداء أحد ماتوا عطاشا والكأس يدار عليهم خوفا من نقصان الشهادة لم أجده وفي الباب حديث أبي جهم بن حذيفة انطلقت يوم اليرموك أطلب ابن عمي.