وقد زاد إسحاق في مسنده في آخر حديث عائشة قالت فأما الحلة فإنها اشتبهت على الناس لأنها اشتريت ليكفن بها فلم يكفن فيها فأخذها عبد الله بن أبي بكر فقال أجعلها كفني ثم باعها وتصدق بثمنها .
وروى ابن أبي شيبة عن إبراهيم النخعي قال كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلة يمانية وقميص وعن الحسن نحوه ولابن حبان من حديث الفضل بن عباس كفن صلى الله عليه وسلم في ثوبين سحوليين ومن حديث أبي هريرة في ثواب نجراني وريطتين ولابن أبي شيبة والبزار من حديث علي كفن صلى الله عليه وسلم في سبعة أثواب وقد أنكره ابن عدي وابن حبان على رواية ابن عقيل وقال البزار تفرد به عنه حماد بن سلمة ووقع في ابن عدي من رواية قيس بن الربيع عن شعبة عن أبي حمزة عن ابن عباس كفن صلى الله عليه وسلم في قطيفة حمراء قال ابن القطان أخاف أن يكون تصحف على بعض رواة الكامل لفظ دفن بكن فإن مسلما أخرج هذا الحديث من طريق شعبة بلفظ جعل في قبره صلى الله عليه وسلم قطيفة حمراء.
قوله وروى عن أبي بكر أنه قال اغسلوا ثوبي هذين وكفنوني فيهما عبد الرزاق من طريق عروة عن عائشة وإسناده صحيح وفيه فقالت عائشة ألا نشتري لك جديدا قال لا إن الحي أحوج إلى الجديد من الميت ومن طريق عبيد بن عمير قال أمر أبو بكر نحوه ولابن سعد من طريق القاسم بن محمد قال قال أبو بكر نحوه وفي زيادات الزهد لعبد الله بن أحمد من طريق عبادة بن نسي نحو الأول وزاد فإنما أبوك أحد رجلين اما مكسو أحسن الكسوة وإما مسلوب أسوأ السلب ولأحمد من طريق عبد الله بن عبد الله النهي عن عائشة نحو الأصل في قصة وفي البخاري عن عائشة أن ابا بكر نظر إلى ثوب كان يمرض فيه به ردع من زعفران قال اغسلوه وزيدوا عليه ثوبين وكفنوني فيهما قلت إن هذا خلق قال إن الحي أحق بالجديد من الميت إنما هو للمهلة وفي الباب حديث ابن العباس في الذي وقصته راحلته وكفنوه في ثوبين.
301 - حديث أم عطية أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى اللواتي غسلن ابنته خمسة أثواب لم أجده وفي حديث ليلى بنت قانف الثقفية معنى ذلك أخرجه أبو داود.
302 - حديث أن مصعب بن عمير حين استشهد كفن في ثوب واحد متفق عليه من حديث خباب بن الأرت.