الباب الثالث [في ذكر تخويف أصناف الخلق بالنار وخوفهم منها] النار خلقها الله تعالى لعصاة الجن والإنس، وبهما تمتلئ، قال الله تعالى:
(ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها) [الأعراف: 179].
وقال تعالى: (وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين) [هود: 119] وقال تعالى: (ولكن حق القول منى لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين) [السجدة: 13] وقال تعالى: (ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس إلى قوله تعالى: (قال النار مثواكم خالدين فيها) [الأنعام: 128] وقال تعالى حاكيا عن الجن الذين استمعوا القرآن: