البيت سبعة أعبد أشهدكم أنهم أحرار لكل باب واحد منهم. خرجه ابن أبي الدنيا.
وخرج البيهقي من حديث الخليل بن مرة، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كان لا ينام حتى يقرأ (تبارك) و (حم السجدة) وقال: (الحواميم سبع وأبواب جهنم سبع: جهنم، والحطمة، ولظى، والسعير، وسقر، والهاوية، والجحيم)، وقال: (تجئ كل حم منها يوم القيامة، أحسبه قال: تقف على باب من هذه الأبواب فتقول: اللهم لا تدخل هذا الباب كل من يؤمن بي ويقرؤني) وقال: هذا منقطع، والخليل بن مرة فيه نظر.
وروى ابن أبي الدنيا من طريق عبد العزيز بن أبي رواد، قال: كان بالبادية رجل قد اتخذ مسجدا، فجعل في قبلته سبعة أحجار، فكان إذا قضى صلاته قال: يا أحجار أشهدكم أن لا إله إلا الله، قال: فمرض الرجل فعرج بروحه، قال: فرأيت في منامي أنه أمر بي إلى النار، فرأيت حجرا من تلك الأحجار - أعرفه بعينه - قد عظم، فسد عني بابا من أبواب جهنم، قال: حتى سد عني بقية الأحجار أبواب جهنم السبعة.
فصل [أبواب جهنم مغلقة] وقد وصف الله أبوابها بأنها مغلقة على أهلها، فقال:
(إنها عليهم مؤصدة) [الهمزة: 8].
وقال تعالى: (عليهم نار مؤصدة) [البلد: 20].