قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله: (قطران) قال: هو النحاس المذاب.
وروى حصين عن عكرمة في قوله: (سرابيلهم من قطران) قال: من صفر يحمي عليها. قال معمر عن قتادة في قوله: (سرابيلهم من قطران) قال: من النحاس. قال معمر: وقال الحسن: قطران الإبل.
وفي " صحيح مسلم " عن أبي مالك الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: " النائحة إذا لم تتب قبل موتها، تقام يوم القيامة، وعليها سربال من قطران، ودرع من جرب ". وخرجه ابن ماجة، ولفظه: " النائحة إذا ماتت، ولم تتب، قطع الله لها ثيابا من قطران، ودرعا من لهب النار ".
وخرج ابن ماجة أيضا، من حديث ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " النائحة إذا لم تتب، قبل أن تموت، فإنها تبعث يوم القيامة، وعليها سرابيل من قطران، يغلي عليها، بدروع من لهب النار ".
فصل [تفسير قوله تعالى: (لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش)] قال الله تعالى: (لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش) [الأعراف: 41].
قال محمد بن كعب والضحاك والسدي وغيرهم: المهاد: الفراش، والغواش، اللحف. وقال الحسن في قوله: