وقال تعالى: (ويرجون رحمته ويخافون عذابه) وقال تعالى: (والذين هم من عذاب ربهم مشفقون) [المعارج: 27].
وقال: (ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد) [إبراهيم: 14].
وقال تعالى: (وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم). [الطور: 25 - 27].
قال إبراهيم التيمي: ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف أن يكون من أهل النار، لأن أهل الجنة قالوا:
(الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن). [فاطر: 14].
وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنة لأنهم قالوا:
(إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين). [الطور: 26].
وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كثيرا ما يستعيذ من النار ويأمر بذلك في الصلاة وغيرها، والأحاديث في ذلك كثيرة.
وقال أنس: كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
(ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) خرجه البخاري. [البقرة: 201].