(١٤٧) الأصل:
لكل امرئ عاقبة حلوة أو مرة.
* * * الشرح:
هكذا قرأناه ووجدناه في كثير من النسخ، ووجدناه في كثير منها " لكل أمر عاقبة "، وهو الأليق ومثل هذا المعنى قولهم في المثل: لكل سائل قرار، وقد أخذه الطائي فقال:
فكانت لوعة ثم استقرت * كذلك لكل سائلة قرار (١) وقال الكميت في مثل هذا: فالآن صرت إلى أمية * والأمور إلى مصاير (٢) فأما الرواية الأولى وهي: " لكل امرئ " فنظائرها في القرآن كثيرة، نحو قوله تعالى:
﴿يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد﴾ (3)، وقوله: (يوم يتذكر الانسان ما سعى * وبرزت الجحيم لمن يرى * فأما من طغى * وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى * وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى) (4)، وغير ذلك من الآيات.