قال: " يصف العبرة ولا يعتبر، ويبالغ في الموعظة ولا يتعظ "، هذا هو المعنى الأول.
قال: " فهو بالقول مدل، ومن العمل مقل "، هذا هو المعنى أيضا.
قال: " ينافس فيما يفنى "، أي في شهوات الدنيا ولذاتها، و " يسامح فيما يبقى " أي في الثواب.
قال: " يرى الغنم مغرما، والغرم مغنما "، هذا هو المعنى الذي ذكرناه آنفا.
قال: " يخشى الموت، ولا يبادر الفوت "، قد تكرر هذا المعنى في هذا الفصل.
وكذلك قوله: " يستعظم من معصية غيره ما يستقل أكثر منه من نفسه... "، وإلى آخر الفصل كل مكرر المعنى وإن اختلفت الألفاظ، وذلك لاقتداره (عليه السلام) على العبارة، وسعة مادة النطق عنده.