(20) الأصل أقيلوا ذوي المروءات عثراتهم فما يعثر منهم عاثر إلا ويده بيد الله يرفعه * * * [نبذ مما قيل في المروءة] قد رويت هذه الكلمة مرفوعة، ذكر ذلك ابن قتيبة في " عيون الأخبار " وأحسن ما قيل في المروءة قولهم: اللذة ترك المروءة والمروءة ترك اللذة.
وفي الحديث أن رجلا قام إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: يا رسول الله، ألست أفضل قومي! فقال: إن كان لك عقل فلك فضل، وإن كان لك خلق فلك مروءة، وإن كان لك مال فلك حسب، وإن كان لك تقى فلك دين.
وسئل الحسن عن المروءة فقال: جاء في الحديث المرفوع: " إن الله تعالى يحب معالي الأمور ويكره سفسافها ".
وكان يقال: من مروءة الرجل جلوسه بباب داره.
وقال الحسن: لا دين إلا بمروءة.