شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٩ - الصفحة ٢٨١
وأوسطي من كافور، وأسفلي من مسك. ثم عجنني بماء الحيوان، وقال لي: كوني كذا فكنت. خلقني لأخيك وابن عمك علي بن أبي طالب ".
قلت: الدرنوك: ضرب من البسط ذو خمل، ويشبه به فروة البعير، قال الراجز: * جعد الدرانيك رفل الا جلاد (1) *
(1) اللسان 12: 306، ونسبه إلى رؤبة، وبعده:
* كأنه مختضب في أجساد *