قوله: " فغضوا عنكم عباد الله غمومها " أي كفوا عن أنفسكم الغم لأجلها والاشتغال بها، يقال: غضضت فلانا عن كذا أي كففته، قال تعالى: (واغضض من صوتك). (1) قوله: " فاحذروها حذر الشفيق الناصح " أي فاحذروها على أنفسكم لأنفسكم كما يحذر الشفيق الناصح على صاحبه، وكما يحذر المجد الكادح، أي الساعي من خيبة سعيه.
والأوصال: الأعضاء. والمحاورة: المخاطبة والمناجاة، وروى: " ولا يتجاورون " بالجيم.
والعلم: ما يستدل به في المفازة.
وطريق جدد، أي سهل واضح. والسبيل قصد، أي مستقيم.