قوله: " سيفتنون بعدي بأموالهم " من قوله تعالى: ﴿إنما أموالكم وأولادكم فتنة﴾ (١).
قوله: " ويمنون بدينهم على ربهم " من قوله تعالى: ﴿يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا على إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للايمان﴾ (٢).
قوله: " ويتمنون رحمته " من قوله: " أحمق الحمقى من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله ".
قوله: " ويأمنون سطوته " من قوله تعالى: ﴿أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون﴾ (3).
والأهواء الساهية: الغافلة والسحت: الحرام ويجوز ضم الحاء، وقد أسحت الرجل في تجارته، إذا اكتسب السحت.
وفى قوله: " بل بمنزلة فتنة " تصديق لمذهبنا في أهل البغي وأنهم لم يدخلوا في الفكر بالكلية، بل هم فساق، والفاسق عندنا في منزلة بين المنزلتين، خرج من الايمان، ولم يدخل في الكفر.