والعقابيل في الأصل: الحلا، وهو قروح صغار تخرج بالشفة من بقايا المرض.
والفاقة: الفقر.
وطوارق الآفات: متجددات المصائب، وأصل الطروق ما يأتي ليلا.
والأتراح: الغموم، الواحد ترح، وترحه تتريحا، أي حزنه.
وخالجا: جاذبا، والخلج الجذب، خلجه يخلجه بالكسر، واختلجه، ومنه الخليج الحبل لأنه يجتذب به، وسمى خليج البحر خليجا، لأنه يجذب من معظم البحر.
والأشطان: الجبال، واحدها شطن، وشطنت الفرس أشطنه، إذا شددته بالشطن.
والقرائن: الحبال، جمع قرن، وهو من شواذ الجموع، قال الشاعر:
أبلغ خليفتنا إن كنت لاقيه أنى لدى الباب كالمشدود في قرن (1) ومرائر القرائن: جمع مرير، وهو ما لطف وطال منها واشتد فتله، وهذا الكلام من باب الاستعارة * * * الأصل:
عالم السر من ضمائر المضمرين ونجوى المتخافتين، وخواطر رجم الظنون، وعقد عزيمات اليقين، ومسارق إيماض الجفون، وما ضمنته أكنان القلوب، وغيابات الغيوب، وما أصغت لاستراقه مصائخ الاسماع، ومصائف الذر، ومشاتي الهوام ورجع الحنين من المولهات، وهمس الاقدام، ومنفسح الثمرة من ولائج غلف الأكمام، ومنقمع الوحوش من غيران الجبال وأوديتها، ومختبأ البعوض بين سوق