* إني إذا ما القوم كانوا أنجية (١) * وقد يكون النجي جماعة، مثل الصديق، قال الله تعالى: (خلصوا نجيا) (٢)، وقال الفراء: قد يكون النجي والنجوى اسما ومصدرا.
والمتخافتين: الذين يسرون المنطق، وهي المخافتة والتخافت والخفت، قال الشاعر:
أخاطب جهرا إذ لهن تخافت * وشتان بين الجهر والمنطق الخفت (٣) ورجم الظنون: القول بالظن، قال سبحانه: (رجما بالغيب)، ومنه " الحديث المرجم " بالتشديد، وهو الذي لا يدرى أحق هو أم باطل، ويقال صار رجما، أي لا يوقف على حقيقة أمره.
وعقد عزيمات اليقين، العزائم: التي يعقد القلب عليها وتطمئن النفس إليها.
ومسارق إيماض الجفون: ما تسترقه الابصار حين تومض، يقال: أومض البصر والبرق إيماضا إذا لمع لمعا خفيفا، ويجوز: ومض بغير همز، يمض ومضا ووميضا وومضانا. وأكنان القلوب: غلفها، والكن: الستر، والجمع أكنان، قال تعالى: ﴿جعل لكم من الجبال أكنانا﴾ (4) ويروى: " أكنة القلوب " وهي الأغطية أيضا، قال تعالى: (وجعلنا على قلوبهم أكنة) (5)، والواحد كنان، قال عمر بن أبي ربيعة: