ويقال هو نجبة القوم، أي النجيب منهم، وأنجب الرجل، أي ولد ولدا نجيبا، وامرأة منجبة ومنجاب، تلد النجباء، ونسوة مناجيب.
والشيمة: الخلق. والديمة: مطر يدوم. والمستمطرون: المستجدون والمستماحون.
واحلولت: حلت، وقد عداه حميد بن ثور في قوله (1):
فلما أتى عامان بعد انفصاله * عن الضرع، واحلولي دماثا يرودها (2) ولم يجئ " افعوعل " متعديا إلا هذا الحرف وحرف آخر، وهو اعروريت الفرس.
وهو الرضاع، بفتح الراء: رضع الصبي أمه، بكسر الضاد يرضعها رضاعا، مثل سمع يسمع سماعا، وأهل نجد يقولون: رضع بالفتح يرضع بالكسر، مثل ضرب يضرب ضربا.
وقال الأصمعي: أخبرني عيسى بن عمر أنه سمع العرب تنشد هذا البيت:
وذموا لنا الدنيا وهم يرضعونها * أفاويق حتى ما يدر لها ثعل (3) بكسر الضاد. والإخلاف للناقة، بمنزلة الأطباء للكلبة، واحدها خلف بالكسر، وهو حلمة الضرع. والخطام: زمام الناقة، خطمت البعير زممته، وناقة مخطومة، ونوق مخطمة.
والوضين للهودج، بمنزله البطان للقتب، والتصدير للرحل، والحزام للسرج، وهو سيور تنسج مضاعفة بعضها على بعض، يشد بها الهودج منه إلى بطن البعير، والجمع وضن.
والمخضود: الذي خضد شوكه، أي قطع.
وشاغرة: خالية، شغر المكان، أي خلا، وبلدة (4) شاغرة. إذا لم تمتنع من غارة أحد. والثائر: طالب الثأر، لا يبقى على شئ حتى يدرك ثأره.