لبون ذكر، حتى تبلغ خمسا وثلاثين، فإذا بلغت ستا وثلاثين ففيها ابنة لبون حتى تبلغ خمسا وأربعين، فإذا كانت ستا وأربعين ففيها حقة طروقة الجمل، حتى تبلغ ستين، فإذا كانت إحدى وستين ففيها جذعة، حتى تبلغ خمسا وسبعين، فإذا بلغت ستا وسبعين ففيها بنتا لبون، حتى تبلغ تسعين، فإذا بلغت إحدى وتسعين ففيها حقتان طروقتا الجمل، حتى تبلغ عشرين ومائة، فإذا كانت إحدى وعشرين ومائة ففيها ثلاث بنات لبون، حتى تبلغ تسعا وعشرين ومائة، فإذا كانت ثلاثين ومائة ففيها حقة، وبنتا لبون، حتى تبلغ تسعا وثلاثين ومائة، فإذا كانت أربعين ومائة ففيها حقتان وبنت لبون، حتى تبلغ تسعا وأربعين ومائة، فإذا كانت خمسين ومائة ففيها ثلاث حقاق، حتى تبلغ تسعا وخمسين ومائة، فإذا بلغت ستين ومائة، ففيها أربع بنات لبون، حتى تبلغ تسعا وستين ومائة، فإذا كانت سبعين ومائة ففيها حقة وثلاث بنات لبون، حتى تبلغ تسعا وسبعين ومائة، فإذا كانت ثمانين ومائة ففيها حقتان وبنتا لبون، حتى تبلغ تسعا وثمانين ومائة، فإذا كانت تسعين ومائة ففيها ثلاث حقاق وبنت لبون، حتى تبلغ تسعا وتسعين ومائة، فإذا كانت مائتين ففيها أربع حقاق أو خمس بنات لبون، أي السنين وجدت فيها أخذت على عدة ما كتبنا في هذا الكتاب، ثم كل شئ في الإبل يؤخذ على نحو ما كتبنا في هذا الكتاب، ولا يؤخذ من الغنم صدقة حتى تبلغ أربعين شاة، فإذا بلغت أربعين شاة ففيها شاة، حتى تبلغ عشرين ومائة، فإذا كانت إحدى وعشرين ومائة ففيها شاتان، حتى تبلغ مائتين، فإذا كانت شاة ومائتين ففيها ثلاث شياه، حتى تبلغ ثلاثمائة شاة، فإذا زادت على الثلاثمائة بشاة فليس فيها إلا ثلاث شياه، حتى تبلغ أربعمائة شاة، فإذا بلغت أربعمائة شاة ففيها أربع شياه، حتى تبلغ خمسمائة شاة، فإذا بلغت خمسمائة شاة ففيها خمس شياه، حتى تبلغ ستمائة شاة، فإذا بلغت ستمائة شاة، ففيها ست شياه حتى تبلغ سبعمائة شاة، فإذا بلغت سبعمائة شاة، ففيها سبع شياه، حتى تبلغ ثمانمائة شاة، فإذا بلغت ثمانمائة شاة، ففيها ثمان شياه، حتى تبلغ تسعمائة شاة، فإذا بلغت تسعمائة شاة ففيها تسع شياه، حتى تبلغ ألف شاة، فإذا بلغت ألف شاة ففيها عشر شياه، ثم كل ما زادت مائة شاة، شاة ".
1968 - حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ حبيب بن أبي حبيب، عن عمرو بن هرم، أن محمد بن عبد الرحمن الأنصاري حدثه: أن عمر بن عبد العزيز حين استخلف أرسل إلى المدينة يلتمس عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصدقات، فوجده عند آل عمرو بن حزم، كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى عمرو بن حزم في الصدقات، ووجد عند آل عمر بن الخطاب كتاب عمر إلى عماله في الصدقات، بمثل كتاب النبي صلى الله عليه وسلم، إلى عمرو