وصف الأوائل " ثم بعد هذا أرجوزة تسمى " وسائل السائل إلى معرفة الأوائل " (1).
وبهذا يتبين لنا قدم باع المؤلف في هذا الفن فهو أول من أفرد له كتابا مستقلا، لكنه اقتصر فيه على الرواية بالسند، وكتابه هذا ليس مستوعبا لهذا الفن، بل ليس مستوعبا لكل ما رواه الطبراني في هذا الباب، وأرجو من الله أن يعينني على استقصاء ما رواه الطبراني في هذا الفن إنه نعم المولى ونعم المسؤول.
هذا وقد تقدم لي أحد الاخوة - جزاه الله خيرا - بصورة عن مخطوطة هذا الكتاب حصل عليها من مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي بكلية الشريعة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة من ضمن مجموعة مخطوطة في الحديث.
ويتلخص عملي في هذا الكتاب بما يلي:
1 - قراءة المخطوطة ونسخها وترقيم أحاديثها.
2 - ترجمة موجزة للمؤلف.
3 - ترجمة موجزة لرجال إسناد المخطوطة عن المؤلف.
4 - بيان سند الحديث من حديث الصحة والحسن والضعف.
5 - ذكر من خرج الحديث من أصحاب الكتب الأخرى.
6 - ذكر ما يشهد للحديث من أحاديث أخرى رويت عن صحابي آخر.
وقد جعلت الحديث في أعلى الصفحة ليبقى الكتاب على صورته، ثم جعلت أسفل الصفحة الكلام عن سند الحديث وتخريجه.
وإنني وأنا أقدم هذا الكتاب لإخوتي القراء لأتقدم بالشكر العميم لكل من ساهم وأعان على نشر هذا الكتاب راجيا من الله عز وجل أن يكتب لنا فيه