باب أول من أذن 85 - حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم، حدثنا المسعودي، عن القاسم قال:
«أول من أذن بلال».
* الإسناد: رجاله ثقات.
أخرج أبو هلال العسكري بسنده عن أبي عمير، عن أنس، عن عمومته من الأنصار، وعن غير هؤلاء قالوا: «اهتم رسول صلى الله عليه وسلم بجمع الناس للصلاة، فقال بعضهم: أنصب راية وذكر بعضهم الشبور، وبعضهم الناقوس، فلم يعجبه ذلك، ثم أتاه عبد الله بن زيد الأنصاري وقال: إني لبين النائم واليقظان فرأيت رجلا عليه ثوبان أخضران قام فأذن ثم قعد، ثم قام فقال مثلها، إلا أنه قال: قد قامت الصلاة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علمها بلالا، فكان بلال يؤذن، فإذا غاب أذن ابن أم مكتوم، وإذا غاب أذن أبو محذورة وقد ذكر ابن إسحاق رؤيا عبد الله بن زيد، ثم قال: فلما أخبرها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنها لرؤيا حق إن شاء الله، فقم مع بلال فألقها عليه، فليؤذن بها فإنه أندى صوتا منك.
ورؤيا عبد الله بن زيد وحديثه أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. وأخرجه أيضا أبو داود وابن ماجة.
وقال السيوطي: أخرجه ابن سعد وابن أبي شيبة عن القاسم عبد الرحمن.