باب أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم 41 - حدثنا عمرو بن أبي طاهر بن السرح، حدثنا أبي، حدثنا موسى بن عبد الرحمن الصنعاني، عن ابن جريج عن عطاء، عن ابن عباس قال:
«أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم سليمان عليه السلام».
* الإسناد: ضعيف جدا، ولعله من بواطيل موسى بن عبد الرحمن الصنعاني، فقد قال عنه ابن حبان: دجال وضع عن ابن جريج عن عطاء، عن ابن عباس كتابا في التفسير.
42 - حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو عبيد القاسم بن سلام، حدثنا حجاج بن محمد، عن ابن جريج قال:
«ما زاد سليمان بن داود عليه السلام في كتابه على ما قال الله عز وجل: / إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم أن لا تعلوا علي وأتوني مسلمين /».
* الإسناد: حديث موقوف على ابن جريج ورجاله ثقات.
قال ابن كثير في تفسيره: قال العلماء: لم يكتب أحد «بسم الله الرحمن الرحيم» قبل سليمان عليه السلام. سئل ابن عائشة عن ذلك فقال: حدثني أبي أن قريشا كتبت في جاهليتها «باسمك اللهم» فكان النبي صلى الله عليه وسلم يكتب كذلك، ثم نزلت «بسم الله مجراها ومرساها» فأمر أن يكتب في صدور الكتب «بسم الله» ثم نزلت «قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن» فكتب بسم الله الرحمن. ثم نزلت «إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم» فجعل ذلك في صدور الكتب ثم كتب في أول كل سورة من سور القرآن سوى براءة لتشبهها بالأنفال. وروى الشعبي والأعمش نحو ذلك.