باب إن أول الآيات طلوع الشمس من مغربها 32 - حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو حذيفة، حدثنا سفيان الثوري، عن أبي حيان التيمي، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«أول الآيات: طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة على الناس ضحى، فأيتهما كانت قبل كان الأخرى على أثرها قريبا».
* الإسناد: رجاله رجال الصحيح غير أبي حذيفة موسى بن مسعود النهدي حديثه عند البخاري في المتابعات، وهو صدوق قوله سيئ الحفظ وشيخ الطبراني الحافظ الثقة.
أخرجه مسلم وأبو داود بهذا اللفظ بدون «قريبا» من حديث ابن عمرو ابن العاص. قال المناوي: والآيات إما أمارات دالة على قرب الساعة، فأولها بعث نبينا صلى الله عليه وسلم، أو أمارات متوالية دالة على وقوعها، والكلام هنا فيها، وجاء الخبر أن أولها ظهور الدجال...».
وقال الحافظ ابن حجر «والذي يترجح من مجموع الأخبار أن خروج الدجال أول الآيات العظام المؤذنة بتغير الأحوال العامة في معظم الأرض وينتهي ذلك بموت عيسى عليه السلام، وأن طلوع الشمس من المغرب هو أول الآيات العظام المؤذنة بتغير أحوال العالم العلوي. وينتهي ذلك بقيام الساعة». وأخرج الخطيب البغدادي بسنده من طريقين من حديث أبي أمامة «أول الآيات طلوع الشمس من مغربها» قال الهيثمي فيه فضالة بن جبير وهو ضعيف وأنكر هذا الحديث.