باب أول من يرد الحوض بعد هذه الطبقة 39 - حدثنا أحمد بن خليد، حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع، حدثنا محمد بن مهاجر، عن العباس بن سالم، عن أبي سلام الحبشي، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«حوضي ما بين عدن إلى عمان البلقاء. أحلى من العسل، وأطيب من المسك، وأبيض من اللبن: أكوابه عدد نجوم السماء، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا، أول الناس يرد عليه فقراء المهاجرين الشعث رؤوسا، الدنس ثيابا الذين لا ينكحون المتمتعات ولا تفتح لهم السدد».
* الإسناد: رجاله ثقات غير أن شيخ الطبراني لم أجده والحديث رواه الإمام أحمد بنحو هذا وقال الهيثمي: رواه الطبراني وفي رواية عنده: «وأكثر الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين» بدل «أول من يرده» ورجال الرواية الثانية رجال الصحيح. وأخرجه الترمذي من حديث ثوبان وقال: غريب من هذا الوجه. وقد أخرج البخاري ومسلم وابن حبان والإسماعيلي من حديث عبد الله بن عمرو مرفوعا: «حوضي مسيرة شهر... وزاد غير البخاري - وزواياه سواء - ماؤه أبيض من اللبن وريحه أطيب من المسك وكيزاته كنجوم السماء من شرب منها فلا يظمأ أبدا» وفي حديث أنس عند الشيخين «ان قدر حوضي كما بين أيلة وصنعاء، وان فيه من الأباريق كعدد نجوم السماء».