باب أول ما خلق الله القلم 1 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا أحمد بن حميد المروزي، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن رباح بن زيد، عن عمر بن حبيب، عن القاسم بن أبي بزة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«أول ما خلق الله القلم، فقال له: اجر، فقال: بم أجري؟ فقال له: بما هو كائن إلى يوم القيامة».
* الإسناد حديث صحيح رجاله ثقات.
* التخريج: حديث ابن عباس رواه ابن جرير. وأخرجه الترمذي من حديث عبادة بن الصامت وقال: حديث حسن صحيح غريب، في سنده عبد الواحد بن سليم وهو ضعيف، وأخرجه أبو داود من وجه آخر وسكت عنه هو والمنذري، وأخرجه أحمد من طريق الوليد بن عبادة عن أبيه كما أخرجه ابن أبي حاتم. وقال ابن حجر في الفتاوى الحديثية: قد ورد هذا الحديث بل صح من طرق. كما أخرج حديث عبادة الإمام احمد وأخرج الخطيب البغدادي بسنده عن علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أول ما خلق الله القلم، ثم الدواة - وهو قوله تعالى [ن، والقلم...] النون الدواة - ثم قال للقلم: خط ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة من جنة أو نار، وخلق العقل فاستنطقه فأجابه، ثم قال له: اذهب. فذهب، ثم قال له: أقبل فأقبل، ثم استنطقه فأجابه، ثم قال: وعزتي وجلالي ما خلقت من شيء أحب إلي منك، ولا أحسن منك، ولأجعلنك فيمن أحببت، ولأنقصنك ممن أبغضت. فقال