باب أول من سيب السوائب وبحر البحيرة وغير دين إبراهيم عليه السلام 19 - حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أول من سيب السوائب، وبحر البحيرة، وغير دين إبراهيم: عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف بن خزاعة» * رجاله الإسناد: رجاله الصحيح خلا عبد الله بن صالح قال فيه ابن حجر: صدوق كثير الغلط ثبت في الكتابة. وكانت فيه غفلة وشيخ الطبراني. قال فيه ابن عدي: لم أر له حديثا منكرا سوى هذا: وذكر له حديث أبي هريرة «إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه». وأخرج الشيخان من من حديث أبي هريرة «رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبة - أمعاءه - في النار. فكان أول من سيب السوائب» وزاد في رواية أبي صالح عند مسلم:
«وبحر البحيرة وغير دين إسماعيل». وروى عبد الرزاق عن معمر عن زيد ابن أسلم مرسلا «... وأول من بحر البحائر رجل من بني مدلج جدع أذن ناقته وحرم شرب لبنها» والأول أصح. كما أخرج البخاري نحو حديث الباب عن عائشة مرفوعا. وكذا الإمام أحمد من حديث ابن مسعود مرفوعا. وروى الطبراني من حديث ابن عباس رفعه نحو ذلك.
وذكر ابن إسحاق في السيرة: «أنه جاء بالأصنام من بلاد الشام وكان بها يومئذ العماليق».