باب أول من ذهب عنه النعاس يوم بدر 72 - حدثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي، حدثنا أبي، حدثنا الوليد ابن مسلم، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، عن أبيه قال:
«لما التقينا يوم بدر، كان أول من أستقيل من النعسة رسول الله صلى الله عليه وسلم» * الإسناد: فيه ابن لهيعة والوليد ليس من الذين حدثوا عنه قبل احتراق كتبه.
وعن علي رضي الله عنه قال: «ما كان فينا فارس يوم بدر غير المقداد على فرس أبلق ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم، إلا ورسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة يصلي ويبكي حتى أصبح».
وجاء في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان يوم بدر في العريش مع الصديق رضي الله عنه، وهما يدعوان أخذت رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة من النوم ثم استيقظ متبسما فقال: «أبشر أبا بكر هذا جبريل على ثناياه النقع» ثم خرج من باب العريش وهو يتلو قوله تعالى / سيهزم الجمع ويولون الدبر /