باب أول من سل سيفا في سبيل الله تعالى 26 - حدثنا أبو يزيد القراطيسي يوسف بن موسى، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا عبيد بن سليمان، عن هشام بن عروة عن أبيه قال:
«أول من سل سيفا في سبيل الله: الزبير بن العوام، كان في داره بمكة، فبلغه أن ناسا من المشركين أرادوا أن يفتكوا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فسل سيفه وخرج في طلبه».
* الإسناد: رجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني. قال في شذرات الذهب: صاحب أسند السنة، وهو من كبار شيوخ الطبراني. وقال في تذكرة الحفاظ: مسند مصر وأخرج الطبراني في الكبير عن عروة، قال:
«أول من سل سيفا في سبيل الله الزبير بن العوام» قال الهيثمي: ورجاله ثقات.
ذكر العسكري بسنده عن سفيان قال: أول سيف شهر في الإسلام سيف الزبير قيل له قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج بسيفه يسعى وهو غلام، قالوا: فلما قتله ابن جرمز جاء عليا فقال علي: بشر قاتل ابن صفيه بالنار، ونظر إلى سيفه فقال: كم كشفت به الغماء عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال أبو جعفر فقال ابن جرموز:
أتيت عليا برأس الزبير * رجوت به عنده الزلفة فبشر بالنار قبل العيان * وبئست بشارة ذي التحفة فقلت له إن قتل الزبير * لولا رضاك من الكلفة وسيان عندي قتل الزبير * وضرطة عير بذي الجحفة