باب أول ما يكفئ الدين 49 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني شيبان بن فروخ الأبلي، حدثنا محمد بن راشد، عن سليمان بن موسى، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«أول ما يكفئ الدين كما يكفئ الإناء شيء تسميه أمتي الخمر، ويستحلونها به».
* الإسناد: حديث حسن رجاله موثقون.
وحديث عائشة أخرجه الدارمي في سننه بنحو هذا من طريق القاسم بن محمد وإسناده حسن والله أعلم. ولفظه «إن أول ما يكفئ - قال زيد: يعني الإسلام.. كما يكفأ الإنا - يعني الخمر - فقيل: فكيف يا رسول الله وقد بين الله فيها ما بين؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يسمونها بغير اسمها فيستحلونها».
وقد أخرج البخاري في كتاب الأشربة «باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه» ثم ذكر حديث أبي عامر - أو أبي مالك - الأشعري مرفوعا: «ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف....».