باب أول ما كان يلقي جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل من الوحي «بسم الله الرحمن الرحيم» 43 - حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، حدثنا سعيد بن زنبور، حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير، عن عبد الله بن عباس قال:
«كان جبريل عليه السلام إذا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن، أول ما يلقي عليه، بسم الله الرحمن الرحيم. فإذا قال جبريل عليه: السلام بسم الله الرحمن الرحيم، الثانية.
علم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قد ختم السورة وافتتح الأخرى».
* الإسناد: إسناده ضعيف لعله من مناكير سعيد بن زنبور، أو من أخطاء عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد والله أعلم.
وقد جاء في سراج القارئ المبتدئ: وقول عائشة رضي الله عنها اقرؤا ما في المصحف وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم انقضاء السورة حتى ينزل عليه «بسم الله الرحمن الرحيم». وروى أبو داود باسناد صحيح والحاكم في مستدركه عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله عليه وسلم كان لا يعرف فصل السورة حتى ينزل عليه «بسم الله الرحمن الرحيم» وقد أخرج البزار عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف خاتمة السورة حتى تنزل / بسم الله الرحمن الرحيم / فإذا نزل بسم الله الرحمن الرحيم عرف أن السورة قد ختمت واستقبلت - أو ابتدئت سورة أخرى - قلت أي الهيثمي - اقتصر أبو داود منه على قوله لا يعرف خاتمة السورة حتى تنزل / بسم الله الرحمن الرحيم / رواه البزار باسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح.