فتر الوحي، وأن السابقية في النزول كانت ل / اقرأ باسم ربك الذي خلق /. والله أعلم.
قال الحافظ ابن حجر: قال صاحب الكشاف: ذهب ابن عباس ومجاهد إلى أنها - سورة العلق - أول سورة نزلت، وأكثر المفسرين أن أول سورة نزلت فاتحة الكتاب - كذا قال - والذي ذهب أكثر الأئمة إليه هو الأول - سورة العلق - وأما الذي نسبه إلى الأكثر فلم به إلا عدد أقل من القليل بالنسبة إلى من قال بالأول - انتهى.
وأخرج أبو هلال العسكري في أوائله بإسناده عن عائشة: «أن أول ما نزل عليه / اقرأ باسم ربك الذي خلق / وكان ذلك في غار حراء، ثم / ن. والقلم وما يسطرون / وكذا ذكره أصحاب السير».