وكان إماما حافظا ثقة نبيلا متقنا واسع الرواية جميل السيرة، متسع الرحلة، جمع لنفسه معجما عن أزيد من خمسمائة شيخ. وثمانيات، وعوالي وفوائد.
استوطن آخر عمره في حلب، وتصدر بجامعها، وصار حافظا، حدث عنه خلق كثير منهم البرزالي والذي مات قبله باثنتي عشرة سنة. وأثنى عليه كثير من الحفاظ.
توفي سحر الجمعة منتصف وقيل عاشر جمادى الآخرة سنة ثمان وأربعين وستمائة بحلب ودفن بظاهرها. رحمه الله تعالى.