ذلك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم هل لك ولد غيره قال نعم قال لا تشهدني إلا على عدل فإني لا أشهد على جور قال أبو حاتم رضي الله عنه تباين الألفاظ في قصة النحل الذي ذكرناه قد يوهم عالما من الناس أن الخبر فيه تضاد وتهاتر وليس كذلك لأن النحل من بشير لابنه كان في موضعين متباينين وذاك أن أول ما ولد النعمان أبت عمرة أن تربيه حتى يجعل له بشير حديقة ففعل ذلك وأراد الإشهاد على ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تشهدني إلا على عدل فإني لا أشهد على جور على ما في
(٥٠٧)