منها فهو له صدقة كان فيه أبين البيان بأن الخطاب ورد في هذا الخبر للمسلمين دون غيرهم وأن الذمي لم يقع خطاب الخبر عليه وأنه إذا أحيى الموات لم يكن له ذلك إذ الصدقة لا تكون إلا للمسلمين وقد سمع هشام بن عروة هذا الخبر من وهب بن جلس وعبد الله بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج عن جابر بن عبد الله وهما طريقان محفوظان وطلاب الرزق يسمون العافية قاله أبو حاتم رحمه الله بعونه تعالى وتوفيقه تم طبع الجزء الحادي عشر من الاحسان في تقريب صحيح ابن حبان ويليه الجزء الثاني عشر وأوله كتاب الأطعمة
(٦١٧)