كان له ذلك حسنات فهي لذلك أجر ورجل ربطها تغنيا وتعففا ولم ينس حق الله في رقابها ولا ظهورها فهي لذلك ستر ورجل ربطها فخرا ورياء ونواء لأهل الإسلام فهي على ذلك وزر وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحمر فقال ما انزل علي فيها شئ إلا بهذه الآية الجامعة الفاذة فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره قال أبو حاتم رضي الله عنه النواء الكبر والخيلاء في غير ذات الله والكبر والخيلاء في ذات الله محمودان إذ هما الفرح بالطاعات وتانك الفرح بالدنيا
(٥٢٨)