وتصدقت ويثني بخير ما استطاع قال فيقال له أفلا نبعث عليك شاهدنا قال فيفكر في نفسه من الذي يشهد عليه قال فيختم على فيه ويقال لفخذه انطقي قال فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بما كان يعمل فذلك المنافق وذلك ليعذر من نفسه وذلك الذي سخط الله عليه قال ثم ينادي منادي ألا اتبعت كل أمة ما كانت تعبد قال فيتبع أولياء الشياطين الشياطين قال واتبعت اليهود والنصارى أولياءهم إلى جهنم ثم قال ثم يبقى المؤمنون ثم نبقى أيها المؤمنون فيأتينا ربنا وهو ربنا فيقول على ما هؤلاء قيام فيقولون نحن عباد الله المؤمنين وعبدناه وهو ربنا وهو آتينا ومثيبنا وهذا مقامنا قال فيقول أنا ربكم فامضوا قال فيوضع الجسر وعليه كلاليب من نار تخطف الناس فعند ذلك حلت الشفاعة اللهم سلم اللهم سلم فإذا جاوز الجسر فكل من أنفق زوجا من المال مما يملك في سبيل الله فكل خزنة الجنة تدعوه يا عبد الله يا مسلم هذا خير فيقال يا عبد الله يا مسلم هذا خير قال أبو بكر يا رسول الله إن ذلك لعبد لا توي عليه يدع بابا ويلج من آخر قال فضرب النبي صلى الله عليه وسلم على منكبيه وقال والذي نفسي بيده إني لأرجوا أن تكون منهم قال عبد الجبار أملاه علي سفيان إملاء
(٥٠٠)