هل تدري أين كان موضعه الأول؟ قال: نعم، قدرت ما بينه وبين الحجر الأسود، وما بينه وبين الباب، وما بينه وبين زمزم، وما بينه وبين الركن عند الحجر، قال: فأين مقداره؟ (1) قال:
عندي، قال: تأتى بمقداره، فجاء بمقداره، فوضعه موضعه الان (2).
8954 - عبد الرزاق عن معمر عن هشام بن عروة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر - بعض خلافته - كانوا يصلون صقع (3) البيت، وحتى صلى عمر خلف المقام (4).
8955 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: سمعت عطاء وغيره من أصحابنا يزعمون أن عمر أول من رفع المقام فوضعه موضعه الان، وإنما كان في قبل الكعبة.
8956 - عبد الرزاق عن ابن جريج عن محمد بن عباد بن جعفر وعمرو بن عبد الله بن صفوان وغيرهما، أن عمر قدم، فنزل في دار ابن سابع، فقال: يا أبا عبد الرحمن! - لعبد الله بن السائب (5) - فأمره أن يجعل المقام في موضعه الان، قال: وكان عمر اشتكى