يعني محمدا ونفسه، فقتله الله يوم بدر كافرا إلى النار.
9726 - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في حديثه عن عروة ابن الزبير قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد بالقتال في أي من القرآن، فكان أول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا، وكان رأس المشركين يومئذ عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، فالتقوا ببدر يوم الجمعة، لسبع أو ست عشرة ليلة مضت من رمضان، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مئة وبضع عشرة رجلا، والمشركون بين الألف والتسع مائة، وكان ذلك يوم الفرقان، وهزم الله يومئذ المشركين، فقتل منهم زيادة على سبعين مهج (1)، وأسر منهم مثل ذلك.
قال الزهري: ولم يشهد بدرا إلا قرشي، أو أنصاري، أو حليف لاحد الفريقين.
9727 - عبد الرزاق عن معمر قال: أخبرني أيوب عن عكرمة أن أبا سفيان أقبل من الشام في عير لقريش، وخرج المشركون مغوثين (2) لعيرهم، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم يريد أبا سفيان وأصحابه، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلين من أصحابه عينا طليعة، ينظران بأي ماء هو، فانطلقا حتى إذا علما علمه، وخبرا (3) خبره، جاءا سريعين، فأخبرا النبي صلى الله عليه وسلم، وجاء أبو سفيان حتى نزل على الماء الذي كان به