* (ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم) * (1). قال معمر: وسمعت رجلا يقول: كان إبراهيم يأتيهم عل البراق (2)، قال: وسمعت رجلا آخر يقول: بكيا حين التقيا حتى أجابتهم الطير.
قال معمر: إن عمر بن الخطاب قال لقريش: إنه كان ولاة هذا البيت قبلكم طسم (3) فتهانوا به، ولم يعظموا حرمته، فأهلكهم [الله]، ثم وليه بعدهم جرهم، فتهاونوا فيه (4)، ولم يعظموا حرمته، فأهلكهم الله، فلا تهاونوا به، وعظموا حرمته (5).
9108 - عبد الرزاق عن ابن عيينة عن المجالد عن الشعبي قال: لما فرغ إبراهيم وإسماعيل [من] (6) القواعد من البيت، قال إبراهيم لإسماعيل: ائتني بحجر أجعله علما يهتدي الناس منه، فأتاه بحجر فلم يرضه، قال: اذهب فائتني بحجر غير هذا، قال:
وأوتي إبراهيم بالحجر الأسود، فأتى إسماعيل بالحجر، فقال له إبراهيم: