استدل به النووي رحمه الله ورد كلامه، فعليك بمطالعة المدخل وفتح الباري.
(أن أهل قريظة) بالتصغير وهم جماعة من اليهود (على حكم سعد) أي ابن معاذ لكونهم من حلفاء قومه (أرسل إليه) أي رسولا (أقمر) أي أبيض (فقال النبي صلى الله عليه وسلم) أي للأنصار كما في رواية الشيخين (قوموا إلى سيدكم أو إلى خيركم) شك من الراوي.
قال القاري في المرقاة: قيل أي لتعظيمه، ويستدل به على عدم كراهته فيكون الأمر للإباحة ولبيان الجواز، وقيل معناه قوموا لإعانته في النزول عن الحمار إذا كان به مرض وأثر جرح أصاب أكحله يوم الأحزاب، ولو أراد تعظيمه لقال قوموا لسيدكم ومما يؤديه تخصيص الأنصار والتنصيص على السيادة المضافة وأن الصحابة رضي الله عنهم ما كانوا يقومون