له صلى الله عليه وسلم تعظيما له مع أنه سيد الخلق لما يعلمون من كراهيته لذلك على ما سيأتي. انتهى كلام القاري.
قلت: أراد بما سيأتي حديث أنس رضي الله عنه قال ((لم يكن شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا إذا رأوه لم يقوموا لما يعلمون من كراهيته لذلك)) رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح.
ولقد أصاب من قال إن معناه قوموا لإعانته في النزول عن الحمار فقد وقع في مسند عائشة عند أحمد بلفظ ((قوموا إلى سيدكم فأنزلوه)) قال الحافظ سنده حسن، قال وهذه الزيادة تخدش في الاستدلال بقصة سعد على مشروعية القيام المتنازع فيه انتهى كلام الحافظ.
والمراد بالقيام المتنازع فيه القيام للتعظيم.
قال المنذري: وأخرجه البخاري والنسائي. والأقمر هو الشديد البياض والأنثى قمراء انتهى كلام المنذري.
(ما رأيت أحدا كان أشبه سمتا) بفتح فسكون (ودلا) بفتح دال وتشديد لام (وهديا) بفتح