والغيرة بفتح الغين وهي في حقنا الانفة وأما في حق الله تعالى فقد فسرها هنا في حديث عمر والناقد بقوله صلى الله عليه وسلم وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم عليه أي غيرته منعه وتحريمه قوله صلى الله عليه وسلم (ولا أحد أحب إليه المدح من الله تعالى) حقيقة هذا مصلحة للعباد لأنهم يثنون عليه سبحانه وتعالى فيثيبهم فينتفعون وهو سبحانه غنى عن العالمين لا ينفعه مدحهم ولا يضره تركهم ذلك وفيه تنبيه على فضل الثناء سبحانه وتعالى وتسبيحه وتهليله وتحميده وتكبيره وسائر
(٧٧)