التي ذكرها مسلم وغيره أن نعيم الجنة دائم انقطاع له أبدا قوله صلى الله عليه وسلم (من يدخل الجنة ينعم لا ييأس) وفى رواية ان لكم أن تنعموا فلا تيأسوا أبدا أي لا يصبكم بأس وهو شدة الحال والبأس والبؤس والبأساء والبؤساء بمعنى وينعم وتنعم بفتح أوله والعين أي يدوم
(١٧٤)