وهو الضجر وأما الكراهية فبتخفيف الياء ومعنى يتخولنا يتعاهدنا هذا هو المشهور في تفسيرها قال القاضي وقيل يصلحنا وقال ابن الأعرابي معناه يتخذنا خولا وقيل يفاجئنا بها وقال أبو عبيد يدللنا وقيل يحبسنا كما يحبس الانسان خوله وهو يتخولنا بالخاء المعجمة عند جميعهم إلا أبا عمر وفقال هي بالمهملة أي يطلب حالتهم وأوقات نشاطهم وفى هذا الحديث الاقتصاد في الموعظة لئلا تملها القلوب فيفوت مقصودها
(١٦٤)