كنتم تعملون وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون ونحوها من الآيات الدالة على أن الأعمال يدخل بها فلا يعرض هذه الأحاديث بل معنى الآيات أن دخول الجنة بسبب الأعمال ثم التوفيق للأعمال والهداية للاخلاص فيها وقبولها برحمة الله تعالى وفضيلة فيصح أنه لم يدخل بمجرد العمل وهو مراد الأحاديث ويصح أنه دخل بالأعمال أي بسببها وهي من الرحمة والله أعلم ومعنى يتغمدني برحمته يلبسنيها ويغمدني بها ومنه أغمدت السيف وغمدته إذا جعلته
(١٦١)