كلام الهروي عن الأزهري وقال صاحب المطالع الزمام للإبل ما تشد به رؤسها من حبل وسير ونحوه لتقاد به والله أعلم قوله صلى الله عليه وسلم (لقد وفق هذا) قال أصحابنا المتكلمون التوفيق خلق قدرة الطاعة والخذلان خلق قدرة المعصية قوله صلى الله عليه وسلم (تعبد الله لا تشرك به شيئا) قد تقدم بيان حكمة الجمع بين هذين اللفظين وتقدم بيان المراد بإقامة الصلاة وسبب تسميتها مكتوبة وتسمية الزكاة مفروضة وبيان قوله لا أزيد ولا أنقص وبيان اسم أبى زرعة الراوي عن أبي هريرة وأنه هرم وقيل عمرو وقيل عبد الرحمن وقيل عبيد الله قوله صلى الله عليه وسلم (وتصل الرحم) أي تحسن إلى أقاربك ذوي رحمك بما تيسر على حسب حالك وحالهم من انفاق أو سلام أو زيادة أو طاعتهم أو غير ذلك وفى الرواية الأخرى وتصل ذا رحمك وقد تقدم بيان جواز إضافة ذي إلى المفردات في آخر المقدمة قوله صلى الله عليه وسلم (دع الناقة) إنما قاله لأنه كان ممسكا بخطامها أو زمامها ليتمكن من سؤاله بلا مشقة فلما حصل جوابه قال دعها قوله (حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق)
(١٧٣)