عليهم بقواطع الأدلة في كتاب الايمان إن شاء الله تعالى وقول أيوب السختياني (إنما نفر أو نفرق من تلك الغرائب) معناه إنما نهرب أو نخاف من هذه الغرائب التي يأتي بها عمرو بن عبيد مخافة من كونها كذبا فنقع في الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ان كانت أحاديث وان كانت من الآراء والمذاهب فحذرا من الوقوع في البدع أو في مخالفة الجمهور وقوله نفرق بفتح الراء وقوله نفر أو نفرق شك من الراوي في إحداهما قوله (حدثنا عمرو بن عبيد قبل أن يحدث) هو بضم الياء واسكان الحاء وكسر الدال يعنى قبل أن يصير مبتدعا قدريا قوله (كتبت إلى شعبة أساله عن أبي شيبة قاضى واسط فكتب إلى لا تكتب عنه شيئا ومزق كتابي) وأبو شيبة هذا هو جد أولاد أبى شيبة وهم أبو بكر وعثمان والقاسم بنو محمد بن إبراهيم أبى شيبة وأبو شبية ضعيف وقد قدمنا بيانه وبيانهم في أول الكتاب وواسط مصروف كذا سمع من العرب وهي من بناء الحجاج بن يوسف وقوله
(١١٠)