السوق فيبيعه بمد من تمر، ويأخذ ثلثه ويتصدق بثلثيه خير له من أن يسأل الناس، أعطوه أو حرموه.
وقريب من ذيله رواه عنه (ص) في العقد الفريد: ج 2، ص 43، ط 2.
وفي باب وفاة الإمام الحسن المجتبى (ع) من تاريخ اليعقوبي: ج 2، ص 116، ط النجف، قال (ع): كان رسول الله (ص) إذا سأله أحد حاجة لم يرده الا بها أو بميسور من القول.
وفي الحديث (273) من روضة الكافي، ص 220، معنعنا قال (ص):
ما أشد حزن النساء، وأبعد فراق الموت، وأشد من ذلك كله فقر يتملق صاحبه، ثم لا يعطى شيئا.
وفي الحديث الثاني، من الباب الخامس عشر، من كتاب الزكاة، من الكافي: 4، ص 19، معنعنا عن الإمام الصادق (ع) قال: قال أمير المؤمنين:
اتبعوا قول رسول الله صلى الله عليه وآله فإنه قال: من فتح على نفسه باب مسألة فتح الله عليه باب فقر.
وفي الحديث الأول، من الباب الثامن عشر، من كتاب الزكاة، من الكافي: ج 4، ص 22، معنعنا عن الإمام الصادق (ع) ان أمير المؤمنين صلوات الله عليه بعث إلى رجل بخمسة أو ساق من تمر البغيبغة، وكان الرجل ممن يرجو نوافله، ويؤمل نائله ورفده (6)، وكان لا يسأل عليا ولا غيره شيئا، فقال رجل لأمير المؤمنين عليه السلام: والله ما سألك فلان، ولقد كان يجزيه من الخمسة الأوساق وسق واحد. فقال له أمير المؤمنين