- فيما سقت الأحبار (13) وعرفتنا كتبك - في عطاياك؟
أسجدت له ملائكتك وعرفته ما حجبت عنهم من علمك إذ تناهت به قدرتك وتمت فيه مشيتك (14) دعاك بما أكننت فيه فأجبته إجابة القبول (15).
فلما أذنت - اللهم - في انتقال محمد صلى الله عليه وآله وسلم من صلب آدم، ألفت بينه وبين زوج خلقتها له سكنا (16) ووصلت لهما به سببا فنقلته من بينهما إلى (شيث) اختيارا له بعلمك، فأي بشر كان اختصاصه برسالتك.
ثم نقلته إلى (أنوش) (17) فكان خلف أبيه في قبول كرامتك واحتمال رسالتك.