لتقديسك عليهم وتقديم صفوة لهم فلقد بلغت - يا الهي - ببني طالب الدرجة التي رفعت إليها فضلهم في الشرف الذي مددت به أعناقهم، والذكر الذي حليت به أسماءهم وجعلتهم معدن النور وجنته، وصفوة الدين وذروته، وفريضة الوحي وسنته (56).
ثم أذنت لعبد الله في نبذه (57) عند ميقات تطهير أرضك من كفار الأمم: الذين نسوا عبادتك وجهلوا معرفتك واتخذوا [لك] أندادا، وجحدوا ربوبيتك وأنكروا وحدانيتك، وجعلوا لك شركا وأولادا، وصبوا إلى عبادة الأوثان (58) وطاعة الشيطان، فدعاك نبينا صلوات الله عليه لنصرته، فنصرته بي وبجعفر وحمزة،