فأخذتها واستجلبت الشياطين بتلك الأسماء، وعملت السحر، وتكلمت بشئ من الكهانة، وجاهرت بالمعاصي، وأضلت خلقا كثيرا من ولد آدم عليه السلام، فدعا عليها آدم عليه السلام وأمنت حواء، فأرسل الله إليها في طريقها أسد أعظم من الفيل، فهجم عليها في بعض المغاور (2) فقتلها ومزق أعضاءها وأراح الله آدم وحواء منها.
كتاب أخبار الزمان - للمسعودي - ص 92.