الآخرة، فان أولئك قوم (3) اتخذوا أرض الله بساطا وترابها فراشا، وماء ها طيبا، والقرآن شعارا والدعاء دثارا (4) ثم قرضوا الدنيا قرضا على منهاج المسيح بن مريم (5) فان الله عز وجل أوحى إلى عبده المسيح ابن مريم أن مر بني إسرائيل أن لا يدخلوا بيتا من بيوتي الا بقلوب طاهرة وأبصار خاشعة وأيد نقية، فاني لا أستجيب لاحد منهم دعوة [و] لاحد من خلقي قبله مظلمة.
يا نوف لا تكونن شاعرا ولا عشارا ولا شرطيا ولا صاحب كوبة ولا صاحب عرطبة (6) فان نبي الله داود